استعدادات مكثفة لاستقبال الجالية.. رئيس المجلس الجماعي يعلن استنفارًا جماعيًا لتأهيل معبر بني أنصار لعملية “مرحبا 2025”

في إطار التحضيرات السنوية لعملية “مرحبا 2025″، أطلق رئيس المجلس الجماعي لبني أنصار، السيد عبد الحليم فوطاط، عملية استنفار شاملة لمختلف مصالح الجماعة، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وقد شملت توجيهات فوطاط تسريع وتيرة الأشغال لتأهيل معبر بني أنصار، مع التركيز على إصلاح الأعطاب التي قد تعيق حركة التنقل، وإعادة تهيئة البنيات التحتية للمعبر.
وتشمل هذه الأشغال صيانة الإنارة العمومية، وتعزيز خدمات النظافة، إلى جانب إعادة صباغة مرافق المعبر بهدف تحسين جماليته وتقديم صورة مشرفة للزوار. كما تم إسناد مهمة صيانة الإنارة داخل وخارج المعبر إلى نائب الرئيس، السيد فؤاد سقساق، فيما أوكلت مهمة توفير التجهيزات واللوازم الضرورية إلى السيد عمر بركان.
وفي سياق متصل، ترأس السيد عبد الحليم فوطاط اجتماعًا تنسيقيًا بحضور قائد المقاطعة الرابعة، ممثلا عن باشا مدينة بني أنصار، إلى جانب عدد من تجار الشارع المؤدي إلى المعبر الحدودي. وخلال اللقاء، قدّم الرئيس عرضًا مفصلًا حول خطة الإصلاحات الجارية، مشددًا على أنها تهدف إلى تجميل الشارع وتحسين بنيته التحتية. وقد عبّر بعض التجار في البداية عن تخوفهم من احتمال نزع واقيات الشمس والمطر “البيشان”، غير أن فوطاط أوضح أن الإصلاحات تندرج في إطار الاستعداد لعملية “مرحبا”، وينفذها قسم الشرطة الإدارية للجماعة تحت إشراف السيد محمد الصغير.
ويولي السيد فوطاط أهمية بالغة لمعبر بني أنصار، باعتباره نقطة عبور حيوية تربط مدينة مليلية بالمغرب وتشهد سنويًا حركة مكثفة للجالية المغربية. وقد عرف المعبر في السنوات الأخيرة سلسلة من الإصلاحات، منها تركيب مظلات شمسية، وتحسين نظام الإنارة، وتزيين مداخله، بهدف تسهيل العبور وتوفير بيئة لائقة للمسافرين.
وتؤكد هذه الجهود حرص رئيس المجلس الجماعي على تطوير البنية التحتية للمعبر، وضمان استقبال يليق بالجالية خلال موسم “مرحبا 2025″، وذلك في إطار تنسيق محكم مع السلطات المحلية وجميع المتدخلين المعنيين.




















